جديد المدونة
Loading...

التوتر ومضاره على الصحه

التوتر ومضاره على الصحه


في حياتنا اليومية المتسارعة بات مصطلح التوتر يتردد على كل لسان، فهذا الشخص 

يعاني من توتر العمل وذاك من توتر 

البيت وآخر من التوتر الناجم عن المشاكل المالية وغيرها من المشاكل والضغوط التى 

اصبحت كثيره في زمننا هذا 

للتوتر النفسي اثار ومشاكل عديده تضر بصحه الانسان, صحيح الحياه مليئه بالمشاكل 

والظروف سواء كانت ظروف عمليه وماديه

او ظروف صحيه اوظروف اخرى قد تسبب للانسان بعض التوتر والقلق , ولاكن اذا 

اردت ان تعيش سعيدا سليما معافى فتخلص

من التوتر فقد اثبتت الدراسات الحديثه ان التوتر سبب في كثير من الامراض قد يودى 

الى قطع تدفق الدم الى القلب وتراكم

الصفائح الدمويه في شرايين الدم , وان الناس الذين يعانون من حالات التوتر الكثيره 

لايسطيع جهاز المناعه لديه من مقاومه الامراض

والالتهابات فيصبح معرض لسرعه الاصابه بالامراض , وتشير الدراسات الى ان 

الامراض التي تصيب الممر الهضمي لها

علاقه بالتوتر مثل الاسهال وتهيج الامعاء وتشنج القولون وايضا يرفع نسبه الكسترول 

في الجسم , وللتوتر علاقه بامراض الجلد

كداء الصدفيه ومرض النمله وحب الشباب والطفح الجلدي وللتوتر مشاكل صحيه كثيره 

لايسع ذكرها ويكفي ان التوتر يجعلك

متشائم وتعيسا وقلقا وتصبح شخصا لايطاق ويصعب التعامل معك وهذا يؤثر على 

حياتك مع اهلك ومع اصدقائك وحتى في

عملك , قد يخرج الانسان عن شعوره في لحظه غضب وقد يفعل اشياء قد يندم عليها ،

 أن حالات التوتر النفسي البسيطة قد تؤدي في حال تكرارها وتراكمها إلى إصابة 

صاحبها بأزمات ومشكلات نفسية.

لذا على الانسان محاوله التخلص من التوتر النفسي والقلق وهناك بعض النصائح التى 

قد تساعد على تقليل نسبه التوتر

وهي النوم بانتظام وبشكل كافي وممارسه الرياضه حتى وان كانت لمده ١٠ دقائق ، 

البعد عن الكثره من شرب المشروبات

التى تحتوي على المنبهات كالشاي والقهوه واستبدلها بالحليب والعصيرات والغذاء 

الصحي السليم ، غير ذلك لابد للانسان

ان يكون قويا عند المشكلات وان لاتاثر فيه بل ان تكون سببا في تقويته وزياده خبرته .

اسال الله لنا ولكم كل خير.

0 التعليقات:

إرسال تعليق